نظراً للنقص الكبير الذي تعانيه المكتبة العربية بالنسبة لعالم النبات لوما لهذا العالم من أهمية جوهرية بالنسبة للحياة الفكرية العلمية. ونظراً للقحط الجليّ في مادة علم النبات بالنسبة للبرامج التعليمية المعتمدة في الكثير من الدول العربية.ولكون المادة العلمية النباتية وإن وجدت، فيه توجد عشوائياً دون ترتيب علميّ جليّ، يوضح الصورة البا...
قراءة الكل
نظراً للنقص الكبير الذي تعانيه المكتبة العربية بالنسبة لعالم النبات لوما لهذا العالم من أهمية جوهرية بالنسبة للحياة الفكرية العلمية. ونظراً للقحط الجليّ في مادة علم النبات بالنسبة للبرامج التعليمية المعتمدة في الكثير من الدول العربية.ولكون المادة العلمية النباتية وإن وجدت، فيه توجد عشوائياً دون ترتيب علميّ جليّ، يوضح الصورة البانورامية للدارس وفق تسلسل مدروس، آخذ بعين الاعتبار عقل الدارس العربي من أجيالنا الناشئة، والصاعدة من جهة، وما يفيد بوضع علوم النبات بما يتوافق مع أحداث ما توصل إليه المختصون النباتيون من تقديم علم النبات على أوضح صورة، وأجلى ترابط علمي، من جهة أخرى، فلذلك تم وضع هذه الموسوعة الكاملة والمعنوية بموسوعة مملكة النبات والتي تحتوي على 6 مجلدات مشروحة ومزدانة بالرسوم والصور التوضيحية الملونة مع أسمائها والشروحات اللازمة لها، أما عناوينها فهي: الفطور، الخمائر، العفن، السرافس، النباتات المزهرة، عاريات البذور، الطحالب، الحزازيات القائمة، الكبديات الزاحفة.وهذا الكتاب الذي بين أيدينا هو الرابع من السلسلة وهو يختص بأنواع معينة من النباتات الفطور، والأشناق، والخمائر والعفن، وهدفه تقديم كافة التوضيحات والمعلومات التي تدور حول هذه الأنواع النباتية الغربية والتي تنمو أيضاً في أماكن متنوعة وفي ظروف مختلفة.