الفطنة والكياسة في عجائب وغرائب الفراسة (60 قصة من قصص الفراسة)

علم الفراسة علم قديم ومعروف عند العرب وغيرهم, ولهم في ذلك اليد الطولى والقصص والحكايات المعروفة عنهم, وقد صنف العلماء وغيرهم قديماً وحديثاً في الفراسة, منهم من أفرد لها كتباً ومنهم من ذكرها في ثنايا كتبه وأفرد لها فصولاً وأبواباً خاصة بها, منهم الإمام الرازي وابن القيم وابن الجوزي وغيرهم, حتى إن الإمام الشافعي رحمه الله رحل في طلب هذا العلم وجمع فيه كتاباً ومؤلفات وكان يهتم بها اهتماماً خاصاً, وقد جعل ابن القيم رحمه الله الفراسة من الأمور التي يرجع إليها ويؤخذ بها في الأمور المتعلقة بالقضاء وإصدار الأحكام.. وفي بداية الكتاب تطرق المؤلف لتعريف الفراسة ومفهومها , ثم تطرق لأقوال العلماء في الفراسة, وبين أنواع الفراسة والفرق بينها وبين القرينة وكذلك الظن, ثم تطرق لموضوع حاجتنا الى الفراسة في حياتنا قبل أن يسترسل في بعضاً من القصص والروايات في الفراسة من ثنايا وبطون الكتب, ليطلع عليها القارئ الكريم لعله يجد فيها فائدة منشودة أو عبرة أو موعظة, فإن الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها.