في هذا الكتاب يرصد السيد "علي عاشوراء" علاقة العلم بالإيمان، والأمراض ومسببهاتها، والداء والدواء.من كل مرض لأنه خالق هذه الأكوان وما فيها والعارف بأمراضها الظاهرية والباطنية، وبأسباب حدوئها وتفاعلاتها، ومن يعرف سبب المرض يمتلك إزالته. وأنه سبحانه وتعالى هو وحده القادر على إعادة نفس الإنسان بكل خصوصياته مرة أخرى كما اخبر بقوله "أ...
قراءة الكل
في هذا الكتاب يرصد السيد "علي عاشوراء" علاقة العلم بالإيمان، والأمراض ومسببهاتها، والداء والدواء.من كل مرض لأنه خالق هذه الأكوان وما فيها والعارف بأمراضها الظاهرية والباطنية، وبأسباب حدوئها وتفاعلاتها، ومن يعرف سبب المرض يمتلك إزالته. وأنه سبحانه وتعالى هو وحده القادر على إعادة نفس الإنسان بكل خصوصياته مرة أخرى كما اخبر بقوله "أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبسٍ من خلقٍ حديد" [سورة ق: 15] والقادر على إعادة أجزاء الجسم إلى حالتها الأولى بل خلقها من جديد، قادر على علاجها أو إزالة أسباب عدم تلائمها.ما يريد أن يقوله المؤلف أن الأشياء تجري بأسبابها، وأن أدوات الشفاء متوفرة بين ايدي الناس مثل الماء الذي يحي الخلايا الميتة، والعسل وفوائده، ثم أن الله امرنا بالوقاية لكي لا يقع في أجسامنا ما يضرها. وفي هذا يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب "لا تجلس على الطعام إلا وأنت جائع، ولا تقم عن الطعام إلا وأنت تشتهيه، وجود المضغ، وإذا نمت فأعرض نفسك على الخلاء، فإذا استعملت هذا استغنيت عن الطب".تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يعمل بنصيحة الوقاية خير من العلاج، فهو غني بالنصائح والأمثلة والإرشادات التي يمكن للفرد باتباعها أن يستغني عن زيارة الطبيب والأهم من ذلك كله نصائح أهل البيت في الوقاية.. محتويات الكتاب: يضم الكتاب مباحث عديدة ومختلفة نذكر منها: فائدة الأمراض، تنوع الطباء والإختصاصات، استفتاءات حول الفحث الطبي وشروطه، استعمال الطبيب للوسائل المحرمة –شرعاً وقانوناً- استفتاءات حول تشريح الميت وترقيع الأعضاء، استفتاءات حول الوسوسة في الطهارة، استفتاءات حول إسقاط الجنين، جملة من أحكام الموت إلى أخر ذلك من استفتاءات تشمل جميع نواحي الحياة والتي تهمنا كأفراد، كذلك يتضمن الكتاب مستحبات الطعام، فوائد طبية وصحية عامة، الحجامية وفائدة النباتات وأسباب نقل الأمراض، ونموذج من العلاج الطبيعي وأثره على الجسم والعقل وغير ذلك مما يهم كل فرد في هذا المجتمع، فالعقل السليم في الجسم السليم...