كتاب تخصص في معجزة القرآن الكريم البلاغية بأسلوبه الخاص الفريد الذي أدهش العرب المعتدين بفصاحتهم وبلاغتهم. قسم المؤلف كتابه إلى ثمانية فصول؛ الأول تحدث فيه عن الإعجاز القرآني والتحدي والمعارضة، وما قيل في ذلك من خلال آراء كبار النقاد القدامى كالنظّام والجاحظ والقاضي عبد الجبار، وبيَّن أربعة من وجوه الإعجاز الذي حيّر هؤلاء الكبار...
قراءة الكل
كتاب تخصص في معجزة القرآن الكريم البلاغية بأسلوبه الخاص الفريد الذي أدهش العرب المعتدين بفصاحتهم وبلاغتهم. قسم المؤلف كتابه إلى ثمانية فصول؛ الأول تحدث فيه عن الإعجاز القرآني والتحدي والمعارضة، وما قيل في ذلك من خلال آراء كبار النقاد القدامى كالنظّام والجاحظ والقاضي عبد الجبار، وبيَّن أربعة من وجوه الإعجاز الذي حيّر هؤلاء الكبار. وفي الفصل الثاني اختار أبرز الخصائص العامة للأسلوب القرآني الفريد، على حين توقف في الفصل الثالث عند بلاغة اللفظ المفرد في القرآن وأهميته في خصائص تلك البلاغة وضرب أمثلة عديدة موضحة. وتناول في الفصل الرابع بلاغة النظم في كتاب الله واختار لذلك بعض التطبيقات على نظيرة النظم مشيراً إلى تطبيق الزمخشري، ودرس في الفصل الخامس الفاصلة القرآنية (السجعة) وأشار إلى أشكالها، وجمالها وتجانس حروفها، ليخلص في الفصل السادس إلى الحديث عن بلاغة التصوير الفني بأشكاله المتنوعة، وفصّل وأتبع ذلك في الفصل السابع بدراسة الأمثال القرآنية، وقدّم نماذج منها، وشرح بعضها.. وختم الكتاب بالفصل الثامن الذي تناول موضوع القصة القرآنية بأغراضها وغاياتها وبأنواعها وخصائصها المتفردة.. التي تناول فيها أربع خصائص.