يروي هذا الكتاب من سلسلة "عظماء من التاريخ العربي والإسلامي" سيرة المفكر والفيلسوف العربي "محمد إقبال" وذلك بأسلوب سهل ومبسط يعتمد على أسلوب السرد المسرحي وبالتالي يصلح هذا الكتاب وذلك انطلاقاً من أسلوبه لأن يشكل مادة يعتمد عليها في المسرح المدرسي، إذ يمكن للطلاب تمثيل ما جاء في الكتاب من سير.وإذا ما عدنا لسيرة محمد إقبال لوجدنا...
قراءة الكل
يروي هذا الكتاب من سلسلة "عظماء من التاريخ العربي والإسلامي" سيرة المفكر والفيلسوف العربي "محمد إقبال" وذلك بأسلوب سهل ومبسط يعتمد على أسلوب السرد المسرحي وبالتالي يصلح هذا الكتاب وذلك انطلاقاً من أسلوبه لأن يشكل مادة يعتمد عليها في المسرح المدرسي، إذ يمكن للطلاب تمثيل ما جاء في الكتاب من سير.وإذا ما عدنا لسيرة محمد إقبال لوجدنا أن نسب أسرته يرجع إلى براهمة كشمير حيث أسلم أمد أمداده قبل ثلاثة قرون في عهد الدولة المغولية كبرى الدول الإسلامية التي قامت في الهند، أسلم هذا الجد على يد الشيخ شاه همداني أحمد أئمة المسلمين في ذلك العصر وهاجر محمد رفيق جد محمد إقبال صاحب هذه السيرة من قرية لوهر في كشمير إلى مدينة سيالكوت في ولاية بنجاب طلباً للرزق.في هذه الأسرة ولد محمد إقبال في الرابع وعشرين من ذي الحجة سنة 12189هـ، ولم يأته أحد بمولد هذا الطفل إلا كما تأبه أسرة فقيرة بمولد ابن فيها: ولكن الله تعالى كان يعلم يوم مولد إقبال أ، قد ولد في هذا البيت الصغير في مدينة سيالكوت رجل يعلو فكره وقلبه على حدود الأوطان والأزمان، أن قد ولد فيلسوف نابغ وشاعر مبدع من الذين يهبهم الله البشر في العصر بعد العصر ليخلقوا ويجددوا ويهدوا على هذه الأرض.