ولا بدَّ من أن تنهض حوزتنا العلميَّة المعاصرة بمسؤوليَّتها الخطيرة المتمثِّلة في الذَّود عن حياض العقيدة, لأنّ أمواج مناهضة الدِّين، وتناقض الأفكار، وإساءة الفهم، وضعف الإيمان، أصبحت تلقي بظلالها على مختلف المجتمعات. ولا شكَّ في أنّ انتصار الثورة الإسلاميَّة الإيرانيَّة المباركة، ضاعف من مسؤوليَّة الحوزات العلميَّة، حيث كشف للجم...
قراءة الكل
ولا بدَّ من أن تنهض حوزتنا العلميَّة المعاصرة بمسؤوليَّتها الخطيرة المتمثِّلة في الذَّود عن حياض العقيدة, لأنّ أمواج مناهضة الدِّين، وتناقض الأفكار، وإساءة الفهم، وضعف الإيمان، أصبحت تلقي بظلالها على مختلف المجتمعات. ولا شكَّ في أنّ انتصار الثورة الإسلاميَّة الإيرانيَّة المباركة، ضاعف من مسؤوليَّة الحوزات العلميَّة، حيث كشف للجميع تَوْأمة الدِّين والسِّياسة، والتزام الحكومة بالدِّين وتعاليمه، وضرورة بيان التَّعاليم الدِّينيَّة وإيضاحها، في المجالات الاقتصاديَّة والسِّياسيِّة والثَّقافيَّة والحقوقيَّة.