يضم هذا الكتاب "تاريخ الشرق القديم" بين دفتيه مرحلة مهمة في التاريخ الإنساني القديم، إذ تستوعب المواطن القديمة للحضارات في أودية نهري دجلة والفرات، منذ فجر التاريخ وحتى نهاية الألف الثانية ي.م، وتكمن أهمية الكتاب في التعرف الى آراء المدرسة الروسية في قضايا تاريخ الشرق القديم، وشحذ ذهن القارئ بالمستوى الرفيع الماثل في تطور العلوم...
قراءة الكل
يضم هذا الكتاب "تاريخ الشرق القديم" بين دفتيه مرحلة مهمة في التاريخ الإنساني القديم، إذ تستوعب المواطن القديمة للحضارات في أودية نهري دجلة والفرات، منذ فجر التاريخ وحتى نهاية الألف الثانية ي.م، وتكمن أهمية الكتاب في التعرف الى آراء المدرسة الروسية في قضايا تاريخ الشرق القديم، وشحذ ذهن القارئ بالمستوى الرفيع الماثل في تطور العلوم التاريخية الروسية، حيث إن مؤلفي هذا السفر التاريخي هم من كباء العلماء الروس المتخصصين في شؤون التاريخ القديم بعامة، والتاريخ الاجتماعي والاقتصادي واللغات القديمة بخاصة.ويشتمل الكتاب على مقدمة هيئة التحرير، وسبعة فصول. وجدول تاريخي، ومسرد بالمصادر والمراجع، أما الفصل الأول فيتحدث عن وصف البيئة الطبيعية وأثرها في مسيرة التطور الحضاري البشري. ثم دار الحديث في الفصل الثاني عن فترة شبه الكتابية في بلاد النهرين، واحتوى الفصل الثالث على تحليل مصادر عصر فجر السلالات بعامة، و"إثبات الملوك" بخاصة. واشتمل الفصل الرابع على دراسة النظام الاستبدادي الأول في بلاد النهرين "سلالة أكاد" والدور الذي قام به سرجون الأكدي في توحيد بلاد النهرين السفلى والعليا. واقتصر الفصل الخامس على العصر البابلي القديم سيطرة الأموريين "مملكة حمورابي" على مدن بلاد النهرين السفلى.وكانت دراسة تأسيس المملكة الكاشية، والعلاقات بين الكاشيين، والآشوريين والحثيين، والمصريين، ودراسة الوثائق الاقتصادية متضمنة الفصل السادس، أما الفصل السابع - الأخير - فأعطى فكرة ناضجة عن الأيدولوجيا والحضارة البابلية.