(الشَّخصيَّة المُحَمَّديَّة) كتاب ألَّفَهُ الشَّاعر معروف الرّصافي، مَنْ يتأمَّله يتيقَّن أنَّ ما جاء فيه من ادِّعاءات وافتراءات على الله تعالى، وعلى القُرآن الكريم، وعلى الرّسول الأمين ، يتيقَّن أنَّ نَشْرَ الكتاب في هذه المرحلة بالذَّات، له أهداف، وأيَّة أهداف!!..يأتي كتابنا هذا رَدَّاً عَقْليَّاً منطقيَّاً فلسفيَّاً علميَّاً،...
قراءة الكل
(الشَّخصيَّة المُحَمَّديَّة) كتاب ألَّفَهُ الشَّاعر معروف الرّصافي، مَنْ يتأمَّله يتيقَّن أنَّ ما جاء فيه من ادِّعاءات وافتراءات على الله تعالى، وعلى القُرآن الكريم، وعلى الرّسول الأمين ، يتيقَّن أنَّ نَشْرَ الكتاب في هذه المرحلة بالذَّات، له أهداف، وأيَّة أهداف!!..يأتي كتابنا هذا رَدَّاً عَقْليَّاً منطقيَّاً فلسفيَّاً علميَّاً، يكاد يكون خالياً من العواطف والانفعالات ورُدُود الفعل الآنيَّة، التي تزخر بها الرُّدُود على كُتُبٍ ما تُنشَر. وقد أقام الرّصافي فكرتَهُ كُلَّها على أساس أنَّ مُحَمَّداً عظيم من عُظماء البَشَر، ولكنَّه ليس نبيَّاً، وليس مُوحىً من الله، وأنَّ القُرآن من اختراعه، وأنَّ الإسلام من بنات أفكاره!! اشترك في تأليف هذا الكتاب ثُلَّة من الأساتذة الدَّكاترة، كُلّ حسب اختصاصه (دُكتُوراه فلسفة ومنطق، دُكتُوراه دولة في العقائد ومُقارنة الأديان، وفي اللُّغة العَرَبيَّة، وفي علْم الفَلَك، وفي اللُّغة والدِّراسات القُرآنيَّة).