إن قضية الافتراق قضية مزعجة مؤرقة ،مؤلمة مقلقة،وذلك لأنها تفصم العروة الوثقي،وتهدم الآمال العظمي،وتبعد النصر ،وتزيد القهر ،والافتراق مرض مهلك،ومسلك مربك ،نهي عنه الشارع الحكيم ،والتاريخ شاهد علي ذلك وبإيضاحه كفيل، وقدكثرت الكتابات التي تتحدث عن الافتراق ومحاذيرؤه ،ومشكلاته وعواقبه ،وقد ذكر العلماء من القواعد الضابطة ،والإشارات ا...
قراءة الكل
إن قضية الافتراق قضية مزعجة مؤرقة ،مؤلمة مقلقة،وذلك لأنها تفصم العروة الوثقي،وتهدم الآمال العظمي،وتبعد النصر ،وتزيد القهر ،والافتراق مرض مهلك،ومسلك مربك ،نهي عنه الشارع الحكيم ،والتاريخ شاهد علي ذلك وبإيضاحه كفيل، وقدكثرت الكتابات التي تتحدث عن الافتراق ومحاذيرؤه ،ومشكلاته وعواقبه ،وقد ذكر العلماء من القواعد الضابطة ،والإشارات الهادية ،للتخلص من هذه المشكلات....... مايملأ رف مكتبة !! ولكن أين المستجيب ؟؟ لذلك سأسلك في هذه المسألة مسلكا آخر عمليا ،وهو أن أذكر الوقائع التاريخية المعاصرة التي ابتلينا فيها بالافتراقث ،وترتب علي ذلك مآس محزنة فلعل سوق تلك الأحداث يوقظ الضمائر ،ويهز المشاعر ،ويلهب النفوس ،ويشد العزائم حتي نخرج من هذا التيه ،ونفارق هذا الطريق المعوج ......في كتاب قيم هام في تلك المرحلة الصعبة من تاريخ أمتنا يطوف بنا الدكتور محمد موسي الشريف في كتاب من 50 صفحة يبحث عن الحل ويحذر من العواقب