الناصرة: اسم عربي عتيق معناه القضيب أو الحارسة أو المحروسة أو المحبوسة. وقد اختلف المؤرخون في أصل تسمية هذه المدينة العربية الواقعة في إقليم الجليل، والجليل يقع في ساحل الشام ممتد إلى قرب حمص وهو جبل يقبل من الحجاز على حد قول ياقوت الحموي. في هذا الكتاب يتحدث المؤلف عن مدينة الناصرة مبيناً موقعها وأهميتها في العصور القديمة والحد...
قراءة الكل
الناصرة: اسم عربي عتيق معناه القضيب أو الحارسة أو المحروسة أو المحبوسة. وقد اختلف المؤرخون في أصل تسمية هذه المدينة العربية الواقعة في إقليم الجليل، والجليل يقع في ساحل الشام ممتد إلى قرب حمص وهو جبل يقبل من الحجاز على حد قول ياقوت الحموي. في هذا الكتاب يتحدث المؤلف عن مدينة الناصرة مبيناً موقعها وأهميتها في العصور القديمة والحديثة. مؤكداً أن هذه المدينة عربية سكنها الجنس العربي منذ فجر التاريخ. وهو يعرض للعائلات التي سكنت الناصرة بعد سنة 1948، ويتحدث ع القرى الصامدة في قضاء الناصرة وعائلات القضاء. كما يذكر القرى المدمرة في قضاء الناصرة والمعالم التاريخية فيه مثل كنيسة البشارة وكنيسة القديس يوسف وكنيسة القديس جبرائيل أو (البشارة) للروم الأرثوذكس. ويعدد كذلك جوامع الناصرة، قبل أن يتحدث عن أعلام الفكر والأدب في الناصرة، ويستعرض بشكل مفصل الأحداث الكبرى في لواء الجليل الذي تقع الناصرة ضمنه قبل ولادة المسيح عيسى بن مريم عليه السلام وبعثته. كما يتحدث عن النشاط البشري في الناصرة عبر التاريخ وصولاً إلى القرن العشرين.