نحو هذا المنحدر تسير الأمور بالإمبراطورية الأمريكية، وكلما ازداد الدافعون لها نحو الهاوية، كانت صدمة الارتطام بالقعر أكبر وأشد...اليوم هناك مشاركون كثيرون في إفشال ومقاومة النظرية الأمريكية المنبنية على الهيمنة والتمدد، الكثيرون من هؤلاء الكثيرين قد لا يعرفون ما هي النيوريغانية، كما لا يعرفون نظريتي هذه (نظرية الدوائر)، لكنهم رغ...
قراءة الكل
نحو هذا المنحدر تسير الأمور بالإمبراطورية الأمريكية، وكلما ازداد الدافعون لها نحو الهاوية، كانت صدمة الارتطام بالقعر أكبر وأشد...اليوم هناك مشاركون كثيرون في إفشال ومقاومة النظرية الأمريكية المنبنية على الهيمنة والتمدد، الكثيرون من هؤلاء الكثيرين قد لا يعرفون ما هي النيوريغانية، كما لا يعرفون نظريتي هذه (نظرية الدوائر)، لكنهم رغم ذلك سينتهون إلى كسر أجنحة النسر الأمريكي التواق إلى بسط ظله على العالم برمته.وتبقى عظمة هذه الأمة في كونها هي التي تقاتل الظلم والهيمنة اليوم، لا الصين التي كثيراً ما راهن عليها السذج- هي التي واجهت، ولا روسيا ولا الأوروبيون ولا كوبا ولا غيرها.هذه الأمة قاومت لأنها وحدها التي تمتلك (ليس مبرر المقاومة)، ولكن دافعها العقدي.