يلاحظ ابتداءً أن هذه المقالات الست قد اختيرت من ثلاث كتب- في بداية كل مقالة يحدد اسم الكتاب المأخوذة منه وعنوانها وعدد صفحاتها كما سيتبين فيما يأتي. الكتاب الأول هو مشكلات نحو النص، الجزء الأول، المنشور في برلين 1976م بإشراف كل من فرانتيشك دانش وديتر فيهفجر. ومنه المقالة الأولي والسادسة. أما الكتاب الثاني فهو الجزء الثاني من مشك...
قراءة الكل
يلاحظ ابتداءً أن هذه المقالات الست قد اختيرت من ثلاث كتب- في بداية كل مقالة يحدد اسم الكتاب المأخوذة منه وعنوانها وعدد صفحاتها كما سيتبين فيما يأتي. الكتاب الأول هو مشكلات نحو النص، الجزء الأول، المنشور في برلين 1976م بإشراف كل من فرانتيشك دانش وديتر فيهفجر. ومنه المقالة الأولي والسادسة. أما الكتاب الثاني فهو الجزء الثاني من مشكلات نحو النص، وقد نشر في برلين 1977م بإشراف العالمين السابقين ايضاً ومنه اللمقالة الثانية والثالثة والخامسة. واختيرت المقالة الرابعة من الكتاب الثالث، وهو كتاب علم لغة النص الشهير الذي حرره فولفجانج درسلر.وتعد المقالة الأولي "بعض مفاهيم أساسية لنظرية لغوية النص" لهورست ايزنبرج "برلين" أطول المقالات، وهي تتناول مجموعة من المفاهيم الأساسية التي يجب أن تشمل عليها أية نظرية نصية من وجهة نظر المؤلف، وتعني بوجه خاص بالوظائف التواصلية وعلاقتها بالقواعد النجوية، وصيغ الربط وشروط جودة السبك، وقواعد الرابط الدلالية وغير ذلك من المفاهيم التي مهدت من وجهة نظري للمعايير النصية السبعة التي قدمها درسلر ودوى بواجراند فيما بعد.وتعالج المقالة الثانية "النص في مقابل الجملة" لهورست ايزنبرج أيضاً بعض جوانب عدم كفاية الجملة للوصف النصي، ويرى المؤلف فيها محاولة لإيضاح العلاقة بين الدلالة والبراجماتية، وكذلك دور النحو في إطار نظرية لغوية للنص، وبخاصة القواعد التي تعد أساس بناء النص، مع ضرورة إبراز تلك الفروق بين الوحدتين اللغويتين "النص" و "الجملة". وتقدم المقالة الثالثة بعض أفكار حول معايير محددة لمفهوم النص. ويقتصر المؤلف جردا كليمنوف علي الترابط الموضوعي "الثيمي"، والتجزئة إلي عناصر النص، والترابط النحوي النصي والكفاءة التواصلية، ورصد جهة التحديد وسمات خاصة. أما المقالة الرابعة "النص والمعنى" لزيجفريد شميت، وهي مدخل لغوي فلسفي إلي علاقة علم الأدب بدلالة النص. ويقدم فيها أفكار أولية حول علم عام للأدب، ويتطرق إلي أبعاد المعنى في النص الأدبي، وعلاقة اللغة بالواقع في النص الأدبي، والنص الأدبي بوصفه عملية دلالية. أما المقالة الخامسة فهي "في البنية الدلالية للنص" لديتر فيفهجر. وتتناول أفكاراً أساسية لا غنى عنها لمن أراد معرفة هذا التخصص معرفة عميقة ووثيقة.ونختتم هذه المقالات المختارة بمقالة لديتر فيفهجر أيضاً، وهي "سمات دلالية وبنية النص" ويتناول فيها أسباباً المطالبة المتكررة بتحليل لغوي للنص.
السبت 22 أكتوبر 2022
اريد تعريف المؤلف زيجفريد شميت