لقد تابع الكاتب بإهتمام واجتهاد منظومة التربية قى الوطن العربى فى شتى جوانبها فاكتشف أن أزمة منظومة التربية متشابهة بدرجة كبيرة على مستوى جميع الدول العربية بلا استثناء وخاصة بعد أن جاءت العولمة بتداعيتها الخطيرة وفرضت أوضاعا سياسية واقتصادية واجتماعية وتربوية صعبة وشائكة . ولذلك وجه الكاتب جل اهتمامه نحو منظومة التربية وخاصة بع...
قراءة الكل
لقد تابع الكاتب بإهتمام واجتهاد منظومة التربية قى الوطن العربى فى شتى جوانبها فاكتشف أن أزمة منظومة التربية متشابهة بدرجة كبيرة على مستوى جميع الدول العربية بلا استثناء وخاصة بعد أن جاءت العولمة بتداعيتها الخطيرة وفرضت أوضاعا سياسية واقتصادية واجتماعية وتربوية صعبة وشائكة . ولذلك وجه الكاتب جل اهتمامه نحو منظومة التربية وخاصة بعد أن قاده فكره التربوى وحسه الوجدانى الى أن الوقت بات الآن مناسبا للتصدى لمشكلات منظومة التربية حتى لايفلت الوقت من بين أيدينا وتحدث كارثة تربوية محققة يكون من الصعب تداركها وعلاج تأثيراتها السلبية الخطيرة . وعليه .. تمركز تفكير الكاتب حول دراسة أزمة منظومة التربية فى عصر العولمة من خلال دراسة التداعيات التربوية الشائكة التى يجب التصدى لها وتحديدها بدقة حتى يمكن وضع الحلول الناجحة والمناسبة لها .ومن أجل أن تعود لمنظومة التربية قوتها وعافيتها لتؤدى أدوارها المأمولة فإن الكاتب تطرق لدراسة الجوانب الفرعية لمنظومة التربية مقدما رؤيته الخاصة لحلول مشكلاتها لعلها تكون مفيدة وفاعلة .