يحتفظ التاريخ الحديث بالعديد من الأحداث المؤسية وتمتلئ ذاكرته بالصور المؤسفة المروعة لصراعات البشر وشرورهم، وكأنها أجراس تدعونا فى كل وقت ألا ننسى الماضى من أجل المستقبل. فى هذا الكتاب يعرض المؤلف فصلا قاتما من فصول التاريخ البشرى، متمثلا فى الحرب العالمية الثانية التى مازلنا نعانى بعضا من آثارها ويلاتها.. وذلك من خلال حياة الزع...
قراءة الكل
يحتفظ التاريخ الحديث بالعديد من الأحداث المؤسية وتمتلئ ذاكرته بالصور المؤسفة المروعة لصراعات البشر وشرورهم، وكأنها أجراس تدعونا فى كل وقت ألا ننسى الماضى من أجل المستقبل. فى هذا الكتاب يعرض المؤلف فصلا قاتما من فصول التاريخ البشرى، متمثلا فى الحرب العالمية الثانية التى مازلنا نعانى بعضا من آثارها ويلاتها.. وذلك من خلال حياة الزعيم النازى ( أدولف هتلر) وتحليل شخصيته التى قادته إلى خراب العالم وإنزال الدمار ببلده (ألمانيا)، مستعينا بما أيتح له من مشاهدات مباشرة أثناء دراسته بجامعة (فرانكفورت) بالمانيا قبيل اندلاع الحرب. ولم يكتف المترجم بنقل الكتاب إلى العربية بلغة سهلة مثيرة ، وبأمانة شديدة ، بل حرص على تبصرة القارئ بما بثه من معلومات وتعليقات مفيدة توسع مدراكه وتزيد الحق وضوحا.