لم تعد العناية بالطفل وتربيته مجرد اجتهاد شخصي لكل من الآباء والأمهات أو مجرد أساليب تبذل انسياقًا وراء عاطفة الأمومة تُكتسب بالمحاولة والخطأ، وإنما رعاية الطفل في أيامنا هذه أصبحت علمًا وفنًا: فهي علم ينظم وسائل التربية والرعاية، كما يضع مبادئ ونظريات معينة ينبغي على الآباء والمعلمين أن يسيروا على دربها وهم مدركون أن الحقائق ال...
قراءة الكل
لم تعد العناية بالطفل وتربيته مجرد اجتهاد شخصي لكل من الآباء والأمهات أو مجرد أساليب تبذل انسياقًا وراء عاطفة الأمومة تُكتسب بالمحاولة والخطأ، وإنما رعاية الطفل في أيامنا هذه أصبحت علمًا وفنًا: فهي علم ينظم وسائل التربية والرعاية، كما يضع مبادئ ونظريات معينة ينبغي على الآباء والمعلمين أن يسيروا على دربها وهم مدركون أن الحقائق العلمية أمر لا مفر منه في مجال العناية بالطفل ورعاية استعداداته الفطرية.والعناية بالطفل ورعايته فن أيضًا لأنها تتطلب اتجاهات معينة وطبيعة خاصة في الآباء والمعلمين، يتعين عليهم اكتسابها وتميلها وتكاملها مع شخصيتهم حتى تؤتي عملية التربية والتعليم الثمار المرجوة منها، وعلى التخطيط التربوي أن يوجه فلسفة استثمار الطفولة صانعة مستقبل الأمة العربية ونهضتها نحو الانفتاح على العالم.حيث تحدث الكتاب عن متطلبات تربية اطفال الروضة. ومتطلبات نمو الطفل وارتقائه النفسي في رياض الاطفال. وتضمن دراسة تحليلية لفلسفات رياض الاطفال التي تحكم عالمنا المعاصر. وتحدث عن علم النفس وتطبيقاتها التربوية في رياض الاطفال. وتضمن مشكلات المجتمع وعلاقتها بالتنمية البشرية للدولة .وتحدث عن الاتجاهات التربوية المعاصرة وانعكاساتها على منهج راض الاطفال وفلسفة تربية الطفولة في عالمنا العربي.
