يتناول هذا الكتاب واقعة الحادي عشر من أيلول (سبتمبر).ويبدأ بتناول موضوع إغراءات القوة والحالة التي يمر بها الرئيس الأمريكي منذ هذه الواقعة. وازدواجية الميزان الأمريكي في النظر إلى المشكلات الدولية. ومساعدة الدولة العظمى لدولة الإرهاب الصهيوني في قمع الشعب الفلسطيني الأعزل. ثم يتحدث عن الأصوات الأمريكية التي تطالب الإدارة الأمريك...
قراءة الكل
يتناول هذا الكتاب واقعة الحادي عشر من أيلول (سبتمبر).ويبدأ بتناول موضوع إغراءات القوة والحالة التي يمر بها الرئيس الأمريكي منذ هذه الواقعة. وازدواجية الميزان الأمريكي في النظر إلى المشكلات الدولية. ومساعدة الدولة العظمى لدولة الإرهاب الصهيوني في قمع الشعب الفلسطيني الأعزل. ثم يتحدث عن الأصوات الأمريكية التي تطالب الإدارة الأمريكية بضرورة عدم انحيازها إلى إسرائيل؛ لأن هذا سيعرّض مصالحها في الشرق للخطر. وأن تكون أكثر توازناً في تعاملها مع طرفي المشكلة. ثم يتحدث عن علاقة أمريكا بشعوب العالم الثالث وانخداع هذه الشعوب بالمظهر الخارجي للسياسة الأمريكية منذ منتصف القرن الماضي. ثم تدخُّل هذه السياسة في الكثير من مشاكل العالم الثالث. ثم أبعاد الخطاب الأمريكي بعد الحادي عشر من أيلول 2001.بعد ذلك ينتقل إلى الحديث عن إرهاب الدولة، وقدرات الإعلام الأسطورية في التغطية والتزييف وقلب الحقائق. ثم تأثير (الهوبزية) في السياسة الأمريكية. وعلاقة الولايات المتحدة بالقانون الدولي والمنظمات الدولية. ثم إعلان جنيف حول الإرهاب. ثم يتحدث عن الابتزاز الأمريكي للأموال العربية وكيف توظف أمريكا هذا المال ضد المصالح العربية وضد دينهم ومصيرهم. ثم محاولتها القضاء على الحركات الإسلامية المجاهدة في استرداد حقوقها المغتصبة في فلطسين وجنوب الفيليبين وفي كشمير وغيرها.ثم يتحدث عن خطاب بوش في الكونجرس بعد الحادي عشر من أيلول (سبتمبر). ويتناول الحديث عن نظرية نهاية التاريخ، والاستعمار الجديد، وتجفيف منابع الإسلام، ثم التفسير التآمري للتاريخ، ثم ما يحق لأمريكا وما يحق لغيرها. وردود الفعل اتجاه سياستها، ثم يتحدث عن المنتجات الأمريكية ومقاطعة بضائعها في البلدان العربية الإسلامية. ثم الشركات الأمريكية ومبيعاتها خارج الولايات المتحدة. ثم يتحدث عن علاقة بعض البلدان الإسلامية بأمريكا ودعمها لسياستها الإرهابية في المنطقة.ويختم بما حققته السياسة الأمريكية في حربها ضد ما تسميه بالإرهاب.