أردت بكتا "المشكلات الاجتماعية: دراسة معاصرة" أولا: أن أتواصل مع هذه الجهود العالمية وغيرها من جهود محلية اسهمت في الثراء الضخم المهتم بالمشكلات الاجتماعية في علم الاجتماع.وقد جاء الفصل الأول من الكتاب بمثابة معالجة مستفيضة لمداخل دراسة المشكلات الاجتماعية وتوضيحاً لأنواع هذه المشكلات، كما حاولت من خلال كتاب المشكلات الاجتماعية،...
قراءة الكل
أردت بكتا "المشكلات الاجتماعية: دراسة معاصرة" أولا: أن أتواصل مع هذه الجهود العالمية وغيرها من جهود محلية اسهمت في الثراء الضخم المهتم بالمشكلات الاجتماعية في علم الاجتماع.وقد جاء الفصل الأول من الكتاب بمثابة معالجة مستفيضة لمداخل دراسة المشكلات الاجتماعية وتوضيحاً لأنواع هذه المشكلات، كما حاولت من خلال كتاب المشكلات الاجتماعية، دراسات معاصرة، ثانياً: أن اسلط الضوء علي مجموعة من المشكلات الملحة والمثيرة للجدل وتستدعى التحليل والمعالجة، وتحقق بعض الالتزام من جانبنا نحو ضرورة الارتباط بقضايا المجتمع والوعى بهمومه، ولذلك تناولت المسألة السكانية في مصر والمجتمعات العمرانية الجديدة وكذلك البطالة وسياق التنمية؛ أوضاع الحاضر واحتمالات المستقبل، وقضايا الشباب واوضاع الفقر في مصر. حيث يركز الفصل الثاني في دراسته للمسألة السكانية والمجتمعات العمرانية الجديدة، علي المسألة السكانية في الخطاب الرسمي والآثار السكانية خلال مراحل التحول الاقتصادي علي نمو السكان وخصائص السكان وتوزيع السكان ودور المجتمعات العمرانية الجديدة في هذا الصدد، واهتم الفصل الثالث بتحليل ظاهرة البطالة وسياق التنمية في مصر، آليات الحاضر واحتمالات المستقبلن من خلال تناول البطالة من حيث الحجم والنوعية وسياق التنمية من حيث الخصائص والآليات ثم البطالة ومستقبل التنمية، بينما خصص الفصل السابع لقضايا الشباب المعاصر في إطار التنمية البشرية.وقدت بكتاب المشكلات الاجتماعية؛ دراسات معاصر، ثالثاً: أن اعبر عن بعض التحولات في اتجاهات التغير الحديثة والمعاصرة والتي طرأت علي علم الاجتماع باعتبارها نظاماً فكرياً، وجعلته يفسح للإهتمام بقضايا التطبيق ومسائل الحياة اليومية جانباً كبيراً من جهوده بدلاً من الاغراق في المعالجات النظرية الخالصة. ولذلك يتوقف تحليلنا للمشكلات الاجتماعية في هذا الكتاب عند حد المعالجات النظرية ومناقشة القضايا الفكرية التي تثيرها هذه المشكلات وإنما حرص التحليل علي إلقاء الضوء علي واقع هذه المشكلات والنتائج المترتبة عليها، وهو ما يتضح في تناول الفصل الخامس للجريمة المنظمة والبناء الاجتماعي.وكذلك أخذ يستشرق المستقبل ويصوغ مجموعة من الاتجاهات المحتملة أو المرغوبة، ويبلور بعض سيناريوهات للمستقبل في بعض الاحيان، واهتم في بعض الاحيان الأخرى بوضع استراتيجيات لمواجهة بعض هذه المشكلات. ولذلك خصص الفصل الرابع "نحو استراتيجية بديلة لتنمية القطاع غير الرسمى.وكذلك اهتم الفصل السادس "نحو استراتيجية لمواجهة العنف في المجتمع المصري"، بتوضيح فلسفة هذه الاستراتيجية والأسس التي تستند إليها والاهداف التي تصبوا إليها وكيفية اداراتها والسياسات والخطط والبرامج والمشروعات والآليات المطلوبة لتنفيذها.