يتناول موضوعات السلَم والاستصناع والوكالة. ولأن الشريعة الإسلامية مبنية على تحقيق المصالح للعباد ورفع الحرج عنهم، فقد شرع السلم الذي جاء ليحقق المصلحة، فوظيفة السلم الحصول على مال عاجل في مقابل شيء آجل، ووضح الكتاب أحكام وأركان وشروط عقد السلم، كما تعرض للمشاكل العملية التي يتضمنها ذلك العقد، وكيفية استفادة المصارف الإسلامية منه...
قراءة الكل
يتناول موضوعات السلَم والاستصناع والوكالة. ولأن الشريعة الإسلامية مبنية على تحقيق المصالح للعباد ورفع الحرج عنهم، فقد شرع السلم الذي جاء ليحقق المصلحة، فوظيفة السلم الحصول على مال عاجل في مقابل شيء آجل، ووضح الكتاب أحكام وأركان وشروط عقد السلم، كما تعرض للمشاكل العملية التي يتضمنها ذلك العقد، وكيفية استفادة المصارف الإسلامية منه في التمويل. ومما لا شك فيه أن للصناعة دورًا حيويًّا في تحقيق التنمية الاقتصادية للبلدان، والقضاء على مشكلاتها، ومن هنا تبرز أهمية السلع الصناعية، وبالتالي أهمية عقد الاستصناع باعتباره إحدى الصيغ التي يتعامل بها في السلع الصناعية، فيعرض الكتاب حكم ومشروعية وأركان عقد الاستصناع، والدور الاقتصادي لبيع الاستصناع، واستخدام البنك له. وشرع الإسلام الوكالة للحاجة إليها؛ فليس كل إنسان قادرًا على مباشرة أموره بنفسه ومن ثم يحتاج إلى توكيل غيره ليقوم بها نيابةً عنه؛ لذا شرعت صيغة الوكالة، ولهذا جاء الكتاب ليبين أحكامًا عامة عن الوكالة مثل: أحكام الوكالة في البيوع، والضمان في الوكالة، والوكالة في تحصيل الدين والخدمات المصرفية، والتطبيق المصرفي المعاصر لها.وتختتم كل من هذه الصيغ ـ السلم، والاستصناع، والوكالة ـ بنماذج تطبيقية لها كما تجريها المصارف الإسلامية وكيفية الاستفادة منها في تقديم الأنشطة والتمويل والاستثمار المصرفي الحديث بما يتناسب مع متطلبات العصر .