الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد خاتم النبيين، القائل صلى الله عليه وسلم "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، والقائل عليه الصلاة والسلام "أفضل العبادة الفقه"( )؛ وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن اتبع هداهم إلى يوم الدين، وبعد: 1- أثارت الأبحاث العلمية والتجارب الطبية والبيولوجية الحديثة على الإنسا...
قراءة الكل
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد خاتم النبيين، القائل صلى الله عليه وسلم "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، والقائل عليه الصلاة والسلام "أفضل العبادة الفقه"( )؛ وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن اتبع هداهم إلى يوم الدين، وبعد: 1- أثارت الأبحاث العلمية والتجارب الطبية والبيولوجية الحديثة على الإنسان، والمتعلقة بالجنين الآدمي، والخلايا الجذعية، والجينوم البشري، والهندسة الوراثية، والعلاج الجيني، والاستنساخ الوراثي، وأبحاث الحامض النووي، والبيوتكنولوجيا، والجينيتيك، وطب الأحياء، والأبحاث الطبية الحيوية ذات الصبغة العلمية خارج نطاق العلاج أو غير الإكلينيكية، وكذا العمليات الجراحية التجريبية غير المسبوقة (المغايرة للعرف الطبي المتعارف عليه) وغيرها...؛ ضرورة الموازنة الشرعية بين المتطلبات العلمية المعاصرة في مجالات الطب والجراحة والبيولوجية، وبين حتمية توفير الحد الأدنى من الاحترام الواجب للجسم البشري، والحفاظ على الكرامة الإنسانية الآدمية، وحقوق وضمانات الإنسان الشرعية والقانونية التي لا يجوز انتهاكها ولا المساس بها.