d
قدمت أعذاري - عبد الوهاب مطاوع

قدمت أعذاري

قدمت أعذاري

هذا كتاب يختلف عن كل ما أصدرت من كتب جاوزت حتى الآن ثلاثين عددا! فهو ليس مجموعة مختارة من قصص بريد الجمعة كما هو شان بعض كتبى، و لا هو مجموعة من الصور الإنسانية و المقالات الأدبية كحال كتبى الآخرى، و لا هو و أيضا مجموعة من القصص الرومانسية القصيرة كحال بعض كتبى الأخيرة، و إنما هو إذا صح التعبير تسبيحة خاشعة بعظمة الخالق سبحانه و... قراءة الكل
أضف تقييم
هذا كتابٌ مختلف عن كل ما كتبه عبد الوهاب مطاوع، كتاب لا يتضمن قصصًا إنسانية مؤثرة من بريد الجمعة، ولا قصصًا رومانسية حقيقية، أو مقالات أدبية متنوعة، هنا لن تجد قلمه الذي اعتدته، ولا عقله الواعي المتزن في نصائحه العظيمة، فقط ستجد هنا قلبه ينبض بين السطور، ينبض بلحظات مناجاته لربه عز وجل، وبعشقه لرسول الله -صلى الله عيه وسلم- وتعديده لخصاله ومحاسنه، تفيض كلماته حبًا لمن نجحوا في الفوز برضا الله عنهم في الدنيا والآخرة، وتفيض ندمًا على تقصيره في حق الله، فتسيطر عليك حالة روحانية صافية ومن نوع خاص، لأنها نابعة من قلبٍ كقلب عيد الوهاب مطاوع الرحيم. هنا يترك عبد الوهاب مطاوع هموم دنياه، ويشركنا معه في لحظات خاصة من حياته ومناجاته، فيحكي لنا عن الصحابة وبالأخص سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ويعدد بعض مآثرهم وخصالهم الطيبة التي يتمنى ونتمنى معه أن نمتلك قدرًا بسيطًا منها. يحكي لنا عن قراءاته الدينية، وعن طقوسه الرمضانية، وعن رحلة العمرة التي قام بها للمرة الأولى برفقة صديقه وشيخه أحمد رجب، وفي حديثه عن رحلة العمرة تحديدًا ستلمس جوهر قلب هذا الرجل، ستتأثر بانفعاله فور رؤيته لبيت الله الحرام، ستشاركه لحظات من أنقى ما يكون، وسينقلك معه لرحلة روحانية صافية وشديدة العذوبة، لتخرج بعد هذا اللقاء، كما العادة، وقد ازداد حبك لهذا الرجل النقي التقي أكثر وأكثر.
اكتشف كتب جديدة



احصائيات

0
1
0
0
0
أفضل القراء


لا توجد أي بيانات حاليا..