في عصر التقنية العلمية وما يطرح كل يوم من جديد الأفكار والسلوكيات التي قد تتعارض مع أخلاقنا الإسلامية، من هنا كانت الفتاة المسلمة بحاجة إلى نماذج من جنسها تقتفي أثرها، لذا فنحن نقلب صفحات السيرة النبوية العطرة لنتدارس حياة أمهات المؤمنين رضي الله عنهن، هؤلاء اللاتي تعلمن في مدرسة النبوة على يد معلم البشرية محمد بن عبد الله عليه ...
قراءة الكل
في عصر التقنية العلمية وما يطرح كل يوم من جديد الأفكار والسلوكيات التي قد تتعارض مع أخلاقنا الإسلامية، من هنا كانت الفتاة المسلمة بحاجة إلى نماذج من جنسها تقتفي أثرها، لذا فنحن نقلب صفحات السيرة النبوية العطرة لنتدارس حياة أمهات المؤمنين رضي الله عنهن، هؤلاء اللاتي تعلمن في مدرسة النبوة على يد معلم البشرية محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام، ليكن قدوة طيبة لفتياتنا.سلسلة أمهات المؤمنين تعرض للقراء من الشباب والشابات نماذج لفضليات النساء من بيت النبوة، وقد تفوقت كل واحدة منهن في جانب من جوانب الحياة ليكن أنموذجاً في هذا الجانب.وعبر هذه الصفحات نلتقي مع واحدة من أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن، كانت ابنة سيد مكة وسيد قريش وسيد بني أمية. امرأة مؤمنة هاجرت في سبيل الله... وعانت في هجرتها فراق الأهل في مكة... وقد عانت في مهجرها فراق الزوج الخائن لدينه، الذي ارتد عن الإسلام في وسط محنتها في غربتها، وقد ولدت طفلتها الوحيدة... حبيبة. وتمر الأيام ويشاء الله أن تصبح أماً من أمهات المؤمنين... إنها السيدة رملة بنت أبي سفيان-رضي الله عنها-تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم وهي في الحبشة تعاني من محنة الغربة... والوحدة... وفراق الأهل... وكانت لهجرة أم حبيبة ولزواجها من الرسول صلى الله عليه وسلم قصة يحكيها هذا الكتاب الثامن من سلسلة أمهات المؤمنين.