إن من أسباب فضيلة الكلام أن يكون الكلام في موضوع ذي فضل ولما كانت كربلاء من أفضل بقاع الدنيا، فالتكلم في تاريخه من أفضل الكلام في التواريخ، وقد تكلم جماعة في تاريخ هذا البلد المقدس.والكتاب الذي بين يدينا يأتي في هذا الإطار وهو من تألف الأديب السيد "سليمان بن السيد هادي ن السيد محمد المهدي آل طعمة" وهو يعد من أهم الكتب المؤلفة في...
قراءة الكل
إن من أسباب فضيلة الكلام أن يكون الكلام في موضوع ذي فضل ولما كانت كربلاء من أفضل بقاع الدنيا، فالتكلم في تاريخه من أفضل الكلام في التواريخ، وقد تكلم جماعة في تاريخ هذا البلد المقدس.والكتاب الذي بين يدينا يأتي في هذا الإطار وهو من تألف الأديب السيد "سليمان بن السيد هادي ن السيد محمد المهدي آل طعمة" وهو يعد من أهم الكتب المؤلفة في تاريخ هذا البلد المقدس، حيث أنه جاء جامعاً ومشتملاً على كثير من الخصوصيات، فقد تعرض لذكر عامري هذا البلد المبارك من العلماء والسادات والسلاطين وغيرهم ولبيان بعض خصوصيات الروضتين المقدستين روضة الحسين عليه السلام وأخيه أبي الفضل العباس عليه السلام ولكثر من البقاع كبقعة السيد إبراهيم المجاب وبقعة حبيب بن مظاهر وبقعة الحر بن يزيد الرياحي وغيرها ولكثير من المدارس الدينية والمساجد والحسينيات ولكثير من المكتبات العامة والخاصة ولذكر كثير من أعاظم العلماء والأساطين وبعض مصنفاتهم، ولجماعة من الأدباء والشعراء وبعض طرائف أشعارهم، وفي الحقيقة يعد هذا من كتب التواريخ والتراجم والمعاجم والتراجم والمعاجم والأنساب والأدبيات.
