في هذا الكتاب تجسيد لسيرة ومسيرة جاك ويلش الذي يعد المدير المثالي لحقبة أواخر القرن العشرين. وبالرغم من تقاعده سنة 2000 من منصبه كمدير تنفيذي لشركة جنرال إلكتريك، إلا أنه لا يزال يعتبر المثال الأول الذي يحتذي به الأخرون. وتعود شهرته في جزء منها إلى الثروة الكبيرة التي جمعها. وعندما تولى إدارة جنرال إلكتريك في الأول من نيسان 1981...
قراءة الكل
في هذا الكتاب تجسيد لسيرة ومسيرة جاك ويلش الذي يعد المدير المثالي لحقبة أواخر القرن العشرين. وبالرغم من تقاعده سنة 2000 من منصبه كمدير تنفيذي لشركة جنرال إلكتريك، إلا أنه لا يزال يعتبر المثال الأول الذي يحتذي به الأخرون. وتعود شهرته في جزء منها إلى الثروة الكبيرة التي جمعها. وعندما تولى إدارة جنرال إلكتريك في الأول من نيسان 1981 كانت هذه الشركة تساوي 14 بليون دولار، لكن في خريف 1999 قفزت قيمتها إلى أكثر من 410 بلايين دولار أمريكي. وقد ساهم هذا النجاح في إقناع المؤسسات التجارية الأمريكية والعالمية بأن إثراء المساهمين هو الهدف الصحيح للمدير التنفيذي، وأنه بالإمكان تحقيق هذا الهدف باتباع أساليبه ذاتها. وقد تبنى كثيرون ممارسات ويلش مثل "إعادة بناء بنية" المؤسسة لتقليص النفقات، والتركيز على جوهر المصلحة التجارية عبر الوظائف القيادية، وإسناد المسؤوليات للتابعين.لقد برهن ويلش على أنه بوسع الشركات – حتى الكبيرة جدًا منها- أن تتجدد بحيوية من قِبَل الإدارة التي لديها إرادة من حديد.