دراسة عن الأغلبية والأقلية والفروق بين التصنيف السياسي والتصنيف الحضاري، وواقع المجتمع المصري.القوى التي تمثل أقلية حضارية، أي التي تتبنى رؤى لا تنبع من الموروث الحضاري، يصعب أن تحقق أغلبية سياسية، أما القوى التي تعبر عن المرجعية الحضارية للأغلبية المجتمعية، فهي التي تتنافس لتحقيق الأغلبية السياسية. وتلك هي مشكلة القوى العلمانية...
قراءة الكل
دراسة عن الأغلبية والأقلية والفروق بين التصنيف السياسي والتصنيف الحضاري، وواقع المجتمع المصري.القوى التي تمثل أقلية حضارية، أي التي تتبنى رؤى لا تنبع من الموروث الحضاري، يصعب أن تحقق أغلبية سياسية، أما القوى التي تعبر عن المرجعية الحضارية للأغلبية المجتمعية، فهي التي تتنافس لتحقيق الأغلبية السياسية. وتلك هي مشكلة القوى العلمانية، لانها منفصلة عن المرجعية الحضارية للأغلبية المجتمعية، مما يحول دون تحقيقها للأغلبية السياسية، لذلك تلجأ لإفشال القوى الاسلامية المعبرة عن الأغلبية، وترهب المجتمع بالعنف السياسي، حتى لا ينتخب القوى الاسلامية، مما يعني أنها تراهن على إجبار المجتمع على اختيارها. وكلما شعرت أنها لم تخضع المجتمع بعد، ولم تسيطر على الوعي العام، ترفض الدخول في المنافسة الانتخابية.