طُبِع لأول مرة عام ( ١٣٠٦ هـ/ ١٨٨٨ م)، ويُعدّ بحق مثالاً رائدًا للخطاب الدعوي الإسلامي في بدايات العصر الحديث؛ نظرًا لبراعة صياغته، وعمق أفكاره، ودقة وجاذبية منهجيته في العرض والمعالجة.لا يقف هدفه عند حدود الدفاع عن حقيقة الشريعة الإسلامية فحسب؛ بل يشرح أصول الإسلام،وشروط الإيمان، بمنحى عقلي في ثوب لغوي بسيط لأواسط المثقفين والع...
قراءة الكل
طُبِع لأول مرة عام ( ١٣٠٦ هـ/ ١٨٨٨ م)، ويُعدّ بحق مثالاً رائدًا للخطاب الدعوي الإسلامي في بدايات العصر الحديث؛ نظرًا لبراعة صياغته، وعمق أفكاره، ودقة وجاذبية منهجيته في العرض والمعالجة.لا يقف هدفه عند حدود الدفاع عن حقيقة الشريعة الإسلامية فحسب؛ بل يشرح أصول الإسلام،وشروط الإيمان، بمنحى عقلي في ثوب لغوي بسيط لأواسط المثقفين والعوام الذين لم يتفقهوا في الدين،وضل بعضهم ولا سيما بعد ذيوع الفلسفات المادية في مطبوعات ومجالس المستشرقين. قال عنه صاحبه تقديرًا لقيمته: "إذا تم لي تأليف هذا الكتاب فلا أُبالي بعدَه بموت أو حياة".