نبذة النيل والفرات:يهدف هذا الكتاب إلى دراسة العملية الإدارية. ويغوص في دراسة وظائف هذه العملية والتطبيقية ويكشف عن أساليب المديرين وممارساتهم لها، ويعاين التجارب الإدارية/القيادية في إدارة المؤسسات، ويبين تطور الفكر الإداري والاتجاهات الحديثة التي دفعت الإدارة إلى سبل التحديث والتجديد والعصرنة والتي ربطت الإدارة المعاصرة بالتطو...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:يهدف هذا الكتاب إلى دراسة العملية الإدارية. ويغوص في دراسة وظائف هذه العملية والتطبيقية ويكشف عن أساليب المديرين وممارساتهم لها، ويعاين التجارب الإدارية/القيادية في إدارة المؤسسات، ويبين تطور الفكر الإداري والاتجاهات الحديثة التي دفعت الإدارة إلى سبل التحديث والتجديد والعصرنة والتي ربطت الإدارة المعاصرة بالتطور العلمي/المعرفي والتكنولوجي/الثقافي.يتناول هذا الكتاب الإدارة من منظور علمي وعملي معاً ويركز على فهم الإدارة وعملها انطلاقاً منن وظائف الإدارة والموارد المؤسساتية.والإشكالية التي سوف تواجه هذا البحث تتعلق بكيفية تنمية وتطوير الموارد الإدارية (وباقي الموارد البشرية العاملة) ونقلها على نحو منظم إلى مناخ الإدارة العصرية واستخدامها بشكل فعال للتقانات المتطورة في مجالات المعلومات والاتصالات وجعلها تشارك بناء عليه بفاعلية في هدم المعوقات الإدارية التي تبطئ نمو وازدهار المؤسسات العربية في مناخاتها الإقليمية والدولية، لذا فإن النجاح في الحقبة المقبلة سوف يعتمد اعتماداً كبيراً على قدرة المديرين العرب في مأسسة وعصرنة مجتمعات المؤسسات العربية وتوجيهها باتجاه نموذج الإدارة العصرية القائم على الدينامية والمبادرة والتفاعل مع التغيرات المحيطة المختلفة.وبناءً على الاستعراض السابق لإشكالية البحث يمكن تحديد أهداف البحث بما يأتي: تناول الموضوعات الإدارية بالاستناد إلى الدراسات والتجارب والتطبيقات المتوافرة. توضيح الدور الحيوي للمديرين في المبادرة إلى استخدام النماذج والنظم والأساليب الإدارية العصرية. توضيح أهم التحديات والاتجاهات الحديثة التي تواجه عمل ودينامية الإدارة المعاصرة.وتبرز أهمية هذا البحث انطلاقاً من تسليطه الضوء على معالجة العملية الإدارة من منظور إداري /استراتيجي وضمن خمسة أبواب، يتضمن الباب الأول معالجة عمل المؤسسات والإدارة والنظريات الإدارية وروادها، وذلك في فصلين ويتناول الباب الثاني إدارة المحيطات (البيئات المحيطة بالمؤسسات) والتخطيط الإداري، وذلك ضمن أربعة فصول، تعالج قوى وتأثيرات المحيطات على عمل المديرين وكيفية استخدام هؤلاء المديرين للأدوات والتقنيات التخطيطة التي تمكنهم من التأقلم والتغلب على التحديات المحلية والعالمية.ويركز الباب الثالث على التنظيم الإداري، وذلك في فصلين يعالج الأول الهياكل والتنظيمات الإدارية ويعالج الثاني إدارة التغير والإبداع.أما الباب الرابع والأخير فيتضمن فصلين مكملين للعملية الإدارية يعالج الأول القيادة التحفيزية وأنواعها وأساليبها ويتناول الثاني الرقابة الإدارية ومجالاتها التطبيقية والتطويرية.
