تعد هذه الدراسة مادة مركز أساسية في فهم عملية السلام في الشرق الأوسط التي انطلقت في مدريد في 30 أكتوبر 1991 برعاية الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي (سابقاً)، سواء من حيث أسسها وتوجهاتها، أو من حيث نتائجها وانعكاساتها، كما تقدم تصوراً عاماً عن موقع عملية السلام في طبيعة الصراع الجاري في المنطقة.وتحتوي الدراسة على ثلاثة فصول رئي...
قراءة الكل
تعد هذه الدراسة مادة مركز أساسية في فهم عملية السلام في الشرق الأوسط التي انطلقت في مدريد في 30 أكتوبر 1991 برعاية الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي (سابقاً)، سواء من حيث أسسها وتوجهاتها، أو من حيث نتائجها وانعكاساتها، كما تقدم تصوراً عاماً عن موقع عملية السلام في طبيعة الصراع الجاري في المنطقة.وتحتوي الدراسة على ثلاثة فصول رئيسية، يتناول الفصل الأول عملية السلام ذاتها من حيث أبعادها وأهدافها، واستراتيجيات المشاركين فيها، وملامح مستقبل هذه العملية، فيما يتناول الفصل الثاني تطبيق عملية السلام على المسار الفلسطيني، حيث يتناول اتفاق الحكم الذاتي الفلسطيني، وتحليل مضامينه وانعكاساته على القضية الفلسطينية، أما الفصل الثالث والأخير فيتناول التطبيق الثاني في عملية السلام، حيث ناقشت الدراسة ظروف ودوافع المعاهدة الأردنية –الإسرائيلية- وحللت أبرز بنودها ومضامينها، وركزت على حجم المكاسب لكل جانب فيها مبينة أبرز انعكاساتها على مستقبل الأردن والمنطقة بشكل عام.محتويات الكتابالفصل الأول : عملية السلام في الشرق الأوسطالفصل الثاني : اتفاق الحكم الذاتي الفلسطيني الفصل الثالث : المعاهدة الأردنية الإسرائيلية