خلص هذا الكتاب – بعد أن جمع في خطوة أولى نصوصًا من القرن الأول الهجري لها علاقة بالإعجاز، وفي خطوة ثانية قام بدراسة المتن المجموع مركِّزًا على مجموعة من قضايا الإعجاز في النصوص الصحيحة – إلى أن أصحاب النصوص وظفوا آليتين للوقوف على حقيقة الإعجاز القرآني هما: المقارنة، والذوق. فقادهم ذلك إلى أن القرآن كتاب لا كالكتب، وكلام لا كالك...
قراءة الكل
خلص هذا الكتاب – بعد أن جمع في خطوة أولى نصوصًا من القرن الأول الهجري لها علاقة بالإعجاز، وفي خطوة ثانية قام بدراسة المتن المجموع مركِّزًا على مجموعة من قضايا الإعجاز في النصوص الصحيحة – إلى أن أصحاب النصوص وظفوا آليتين للوقوف على حقيقة الإعجاز القرآني هما: المقارنة، والذوق. فقادهم ذلك إلى أن القرآن كتاب لا كالكتب، وكلام لا كالكلام المعهود، وجعلهم ذلك يعرفون حجم الاختلاف بين القرآن المعجز وبين كلامهم وعلومهم، وحجم أثر إعجازه في نفوسهم، فازداد يقينهم أنهم أمام كتاب متميز تميزًا خارجًا عن طاقة البشر، وأنه لا يمكن أن يكون إلا من عند الله تعالى.