الإصلاح السياسي ودور القيادة السياسية فيه؛ قضية شغلت وما زالت تشغل حيزًا كبيرًا من فكر الساسة والمصلحين, ومن هذا المنطلق سعى الكتاب لأن يكون أكثر تحديدًا في تناوله لها بدراسته لكل جوانبها, ناظرًا لما من شأنه أن ينظّم ويقوِّم العلاقة بين طرفيها – الحاكم والمحكوم - وما يجري بينهما من تفاعل في مختلف المجالات, كما أبرز القواسم المشت...
قراءة الكل
الإصلاح السياسي ودور القيادة السياسية فيه؛ قضية شغلت وما زالت تشغل حيزًا كبيرًا من فكر الساسة والمصلحين, ومن هذا المنطلق سعى الكتاب لأن يكون أكثر تحديدًا في تناوله لها بدراسته لكل جوانبها, ناظرًا لما من شأنه أن ينظّم ويقوِّم العلاقة بين طرفيها – الحاكم والمحكوم - وما يجري بينهما من تفاعل في مختلف المجالات, كما أبرز القواسم المشتركة لهذا الإصلاح, والتي من أهمها: وجود سياسات وقيم نظامية وعمليات جزئية لازمة تدفع به للمضي قدمًا نحو التحقق. والكتاب إذ يتناول تلك القضية نراه وقد ركز على الرؤية الإسلامية لدور القيادة متخذًا من النموذج الإصلاحي لعمر بن عبد العزيز ما يؤكد أن الإصلاح وليد البيئة والنابع من الداخل قابل للتطبيق، دون إغفالٍ للسياقات المحيطة في عصرنا هذا.