تكشف هذه الدراسة عن سياقات في بعض تجارب القصة القصيرة في الخليج العربي لم يسبق أن كُشفت من قبل، لأنها ارتكزت على الاعتقاد بأن العالم القصصي يزداد قصصية عندما لا نضع له هوية مغلقة، ولا نوقفه عن نهاية مطلقة؛ كما ترتكز على أنه لا يوجد، في عقل المبدع، ما يقنن له الأشكال والأجناس والحبكات والتقنيات، بل يكاد يوجد أيضاً ما يفصل لحظة من...
قراءة الكل
تكشف هذه الدراسة عن سياقات في بعض تجارب القصة القصيرة في الخليج العربي لم يسبق أن كُشفت من قبل، لأنها ارتكزت على الاعتقاد بأن العالم القصصي يزداد قصصية عندما لا نضع له هوية مغلقة، ولا نوقفه عن نهاية مطلقة؛ كما ترتكز على أنه لا يوجد، في عقل المبدع، ما يقنن له الأشكال والأجناس والحبكات والتقنيات، بل يكاد يوجد أيضاً ما يفصل لحظة من السرد عن لحظة أخرى مهما بعدت أو ترامت في تجربة الكاتب