الاستراتيجية مقاربات صياغتها ومكوناتها أو أبعادها - الكتاب الثاني

تثير التغيرات المتسارعة في عالمنا المتشابك المتبدل قضايا ومسائل جديدة تحياها المؤسسات والمنظمات تصعب مواجهتها دون تعمق وحكمة ونفاذ بصيرة. مما جعل من التفكير الإستراتيجي أكثر من أي وقت مضى ضرورة ملحّة لفهم الواقع الذي تحياه المؤسسات بجوانبه المتباينة تمهيداً للتدخل الإرادي الفاعل فيه. وإتاحة الإمكانية أمام إدارة المؤسسات كي تجعلها تعمل ككل متكامل ومتضافر، وتحقق الربط الفاعل بينها وبين بيئاتها المتغيرة وبين حاضرها ومستقبلها بما يمكنها من تحقيق الأهداف التي وجدت من أجلها.يحتوي هذا الكتاب على مجموعة من المفاهيم والأفكار يعتقد بأنها تشكل ذخيرة لمدير يعتزم النجاح وعوناً لباحث مواظب على معرفة الحقيقة تواق لسبر خباياها وكشف كنهها. كما وتتيح لمحبي المعرفة توسيع مجالات اهتماماتهم وتعميق نظرتهم الشمولية والتبصر بعمق عند محاكمة الأمور ومعالجتها.