وسائل الإعلام الجديدة والموجة الرقمية الثانية كتاب يأخذنا من الحاضر لنلتقي مع المستقبل ، فهو يرصد ما احدثته ثورة المعلومات من تغيرات جذرية فى مكونات عمليات الاتصال الانسانى ، حيث تحول المرسل من مؤسسات إلى شبكات ، وتحولت الرسائل من النصوص المطلقة إلى النصوص الفائقة ، وتحولت وسائل الاتصال الإنسانى من الوسائل القديمة إلى الوسائل ال...
قراءة الكل
وسائل الإعلام الجديدة والموجة الرقمية الثانية كتاب يأخذنا من الحاضر لنلتقي مع المستقبل ، فهو يرصد ما احدثته ثورة المعلومات من تغيرات جذرية فى مكونات عمليات الاتصال الانسانى ، حيث تحول المرسل من مؤسسات إلى شبكات ، وتحولت الرسائل من النصوص المطلقة إلى النصوص الفائقة ، وتحولت وسائل الاتصال الإنسانى من الوسائل القديمة إلى الوسائل الجديدة ، وتحول الجمهور من المتلقي السلبى إلى المتلقي التفاعلى ، وتغيرت بيئة الاتصال الإنسانى بالتغلب على حواجز المكان بالانتقال من المحلية إلى العولمة ، وبالتغلب على حواجز الزمن من خلال تقنيات الواقع الافتراضى ، وبالتغلب على الحواجز اللغوية والثقافية من خلال الترجمة الآلية . وهو فى عملية الرصد هذه يسير على أربعة محاور ليبحث ويحلل بدايات التحول ليستشرف معالم الطريق إلى المستقبل ، حيث جاء المحور الأول ليشمل ثلاثة بحوث عن الإنترنت والوسائل الجديدة ، جاءالاول تحت عنوان الأخبار العالمية على الإنترنت للحرب على العراق ، وجاء الثانى بعنوان مواقع الأخبار العربية على الإنترنت وصورة الولايات المتحدة الأمريكية فيما بعد أحداث سبتمبر 2001 م ، وجاء الثالث بعنوان تاثير استخدام الإنترنت على القيم والاتجاهات الاخلاقية للشباب الجامعى . أما المحور الثانى من الكتاب يبحث فى القنوات الفضائية بين أهواء المرسل وهو المستقبل من خلاله ثلاثة أبحاث أيضاً ، جاء الأول منها بعنوان المعالجة الإخبارية لقضايا العالمين العربى والإسلامى فى قناتى العالم الإيرانية والحرة الأمريكية ، وجاء الثانى بعنوان اللغة التليفزيوينة فى برامج قناة CNN الإخبارية ، وجاء الثالث بعنوان تغير استخدامات جمهور الريف المصرى للقنوات التليفزيونية الفضائية .المحور الثالث : يرصد أبعاد دور تربوى منتظر لوسائل الإعلام الجديدة من خلال بحثين ، الأول بعنوان استخدامات التعليم الإلكترونى فى التعليم والتدريب الإعلامى فى الوطن العربى ، والثانى بعنوان تقويم دور القائم بالاتصال فى التليفزيون التعليميى دراسة حالة لقنوات النيل التعليمية . أما المحور الرابع يتناول محاولة نظرية حول لغتى النصوص الفائقة التى تستخدمها الوسائل الجديدة وهى اللغة المرئية المسموعة المكتوبة ، والتى تمثل تلاقي رموز عصور الاتصال الإنسانى المختلفة ، بدءاً من الإشارات والكتابة و الطباعه والرموز المرئية المسموعة مع اللغة الرقمية ، وذلك من خلال البحث فى رموز هذه اللغة من أحرف وكلمات وجمل وقواعد هذه اللغة وجمالياتها وكيفية الإبداع فيها .