هذا كتاب جمع فيه مصنفه ما تمكن من حصره من أسماء العلم التي يُسمى بها الأشخاص، ذكوراً وإناثاً، قديماً وحديثاً، مما هو ذو جذر لغوي عربي بحت، أو ما جاء عَرَضاً أحياناً، من جذر غير عربي، وهو الذي يُطلق عليه في اللغة اسم المعرَّب، دون ولوج باب الأسماء الأعجمية، أي غير العربية، إلا ما كان منها شائعاً شيوعاً لافتاً حتى لكأنه اشتق من ال...
قراءة الكل
هذا كتاب جمع فيه مصنفه ما تمكن من حصره من أسماء العلم التي يُسمى بها الأشخاص، ذكوراً وإناثاً، قديماً وحديثاً، مما هو ذو جذر لغوي عربي بحت، أو ما جاء عَرَضاً أحياناً، من جذر غير عربي، وهو الذي يُطلق عليه في اللغة اسم المعرَّب، دون ولوج باب الأسماء الأعجمية، أي غير العربية، إلا ما كان منها شائعاً شيوعاً لافتاً حتى لكأنه اشتق من العربية، وما هو بعربيّ. هذا وقد اعتمد المصنف في وضعه على عدد من المصادر والمراجع القديمة والحديثة، يأتي في مقدمتها المعجمات اللغوية الرصينة كلسان العرب، وتاج العروس، والقاموس المحيط... أما منهجه في الكتاب فيقوم على إثبات الاسم، وتبيان بنيته اللفظية وبعد ذلك دلالته المعنوية.