يأتي كتاب "زلزال العقول (2)" ليتصدى لبعض أنماط التفكير، ويسلط الضوء على زوايا دقيقة من نمط التفكير الحي الذي ينقل المجتمعات نقلات كبرى، كما يعتبر هذا الكتاب زلزالاً لأنه يرج العقل رجاً، ويعيد ترتيب الأفكار فيه بشكل جديد، فيهذب أفكاراً، ويضيف أفكاراً، ويجتث أحياناً بعض الأفكار التي لا يصلح بها عقل تغييري.ويحتوي الكتاب على مجموعة ...
قراءة الكل
يأتي كتاب "زلزال العقول (2)" ليتصدى لبعض أنماط التفكير، ويسلط الضوء على زوايا دقيقة من نمط التفكير الحي الذي ينقل المجتمعات نقلات كبرى، كما يعتبر هذا الكتاب زلزالاً لأنه يرج العقل رجاً، ويعيد ترتيب الأفكار فيه بشكل جديد، فيهذب أفكاراً، ويضيف أفكاراً، ويجتث أحياناً بعض الأفكار التي لا يصلح بها عقل تغييري.ويحتوي الكتاب على مجموعة من الأفكار التي صيغت بأسلوب سهل وشيق، وبلغة خفيفة عميقة، وتمت معالجة الأفكار عبر مواقف حياتية متنوعة، حتى لا تنتهي علاقة القارئ بالأفكار بانتهاء القراءة، لأنه سيتذكر هذه المواقف كلما تعرض لموقف مشابه، ومن ثم سيستدعي الفكرة المرتبطة بالموقف بسهولة.فأنت في هذا الكتاب ستدخل الإستاد لتعيش مع "المنشقين في الإستاد"، متأملاً دور الانشقاقات في الثورات العلمية والتكنولوجية والحضارية، منتقلاً إلى محل "ملك الفول"، الذي يلهمك صناعة التحديات الخارجية لاستجلاب التغيير، ولا بأس بعد ذلك أن تشرب "الكرك"، حيث تتعرف على أيديولوجيا المستقبل، وبعد انتهائك من هذه الجرعة الفكرية يمكنك أن تستقل سيارتك، ولا تتعجب إن قرأت "ماذا نفعل بالسيارة؟!" فبنظرة واحدة إلى المرآة الأمامية ستتعرف على قاعدة ذهبية "أنظر خلفك للأمام"، ولتنتبه بين الحين والآخر، فسيخرج لك "الصرصور البريء" محركاً شاربيه ليعلمك ألا تقترب من بوابة الفناء، أما "القطة التي تضاجعها الفئران" في مطبخك فستخبرك عن فن تركيب المخالب والأنياب للمجتمعات، وإن أردت الاتصال بنا لمعرفة المزيد من أفكار الكتاب فلن تتمكن لأن "رصيدك انتهى"، لذلك عليك أن تتعرف بنفسك على المزيد من الأفكار التي حوتها صفحات الكتاب.