إن عهد العمل يتحول إلى عهد أوقات الفراغ، وإن التقدم التقني يعود بآن واحد إلى تقليل ساعات العمل وإلى رفع مستوى المعيشة. وهو ينتزع من العمل زمناً أكبر فأكبر ويقدم وسائل أهم فأهم لتحويل هذا الزمن الجاهز إلى أوقات فراغ. لقد كانت الفترة الشرعية للعمل في الماضي تسعين ساعة، وهي الآن أربعون ساعة. وفي بعض المصانع اثنتا وثلاثون. وكثيراً م...
قراءة الكل
إن عهد العمل يتحول إلى عهد أوقات الفراغ، وإن التقدم التقني يعود بآن واحد إلى تقليل ساعات العمل وإلى رفع مستوى المعيشة. وهو ينتزع من العمل زمناً أكبر فأكبر ويقدم وسائل أهم فأهم لتحويل هذا الزمن الجاهز إلى أوقات فراغ. لقد كانت الفترة الشرعية للعمل في الماضي تسعين ساعة، وهي الآن أربعون ساعة. وفي بعض المصانع اثنتا وثلاثون. وكثيراً ما يقتصر اسبوع العمل على خمسة أيام....