بلغ عدد المصابين بمرض الإيدز وفقاً لتقديرات برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز نحو 65 مليون شخص، وربما توفي منهم فعلاً 25 مليون شخص خلال العقدين المنصرمين. ويبدو أن هذا المرض قد يصبح على رأس قائمة الأوبئة المعدية الفتاكة على امتداد القرن الحادي والعشرين.يتركز الإيدز حالياً في دول منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، حيث أودى بحياة ما يق...
قراءة الكل
بلغ عدد المصابين بمرض الإيدز وفقاً لتقديرات برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز نحو 65 مليون شخص، وربما توفي منهم فعلاً 25 مليون شخص خلال العقدين المنصرمين. ويبدو أن هذا المرض قد يصبح على رأس قائمة الأوبئة المعدية الفتاكة على امتداد القرن الحادي والعشرين.يتركز الإيدز حالياً في دول منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، حيث أودى بحياة ما يقرب من عُشر سكان المنطقة. ومن المرجح أن تغدو منطقة أوراسيا وطناً للعدد الأكبر من ضحايا هذا المرض في العقود المقبلة. ونتيجة انتشار المرض في أكبر ثلاث دول في تلك المنطقة: الصين والهند وروسيا، فسوف يهدد هذا الوباء القادم بتعطيل حجم التوقعات الاقتصادية، والتي تقدر بالمليارات، وتغير التوازن العسكري العالمي. وعلى الرغم من أن الخسائر المدمرة الناجمة عن هذا المرض واضحة للعيان، فإن من غير الواضح مقدار الجهد الذي ينبغي بذله لدرء خطر هذه المأساة.