الكتاب من تحقيق وتقديم محمد صباح منصور.هذا جزء يشتمل على تخريج أحاديث قصة المعراج التي ذكرت فيها ما وقفت عليه من الأحاديث التي ليست بموضوعة. وكان الداعي لذلك أن شخصاً أنكر ورود لفظة (أهلاً) في قول أهل السموات للنبي صلى الله عليه وسلم ليلتئذ (مرحباً وأهلاً).وأنكر شخص آخر عرض الآنية في السماء بعد ذكر سدرة المنتهى، وقال: هذا ما كان...
قراءة الكل
الكتاب من تحقيق وتقديم محمد صباح منصور.هذا جزء يشتمل على تخريج أحاديث قصة المعراج التي ذكرت فيها ما وقفت عليه من الأحاديث التي ليست بموضوعة. وكان الداعي لذلك أن شخصاً أنكر ورود لفظة (أهلاً) في قول أهل السموات للنبي صلى الله عليه وسلم ليلتئذ (مرحباً وأهلاً).وأنكر شخص آخر عرض الآنية في السماء بعد ذكر سدرة المنتهى، وقال: هذا ما كان إلا ببيت المقدس، فقلت له: هكذا رواه البخاري ومسلم من حديث مالك بن صعصعه.فإذا كان هذا اللفظ مع وجوده في الصحيحين أنكره هذان الرجلان فكيف إنكار غيرهما لغيره؟! من هنا فقد سعى "محمد صباح منصور" إلى إخراج هذا الجزاء وعنونه تحت "الإفراج في تخريج أحاديث قصة المعراج".