خلال النصف الأول من هذه الألفية، أو في الفترة التي سبقت مجيء الإسلام بوقت قصير، شهدت أقاليم الشرق الأوسط نمواً مثيراً للدهشة في الأدب المكتوب باللغات المختلفة، ومنها اليونانية، والسريانية (وغيرها من اللهجات الآرامية)، والعبرية، والأرمنية، والجيورجية، والفارسية الوسطى، والقبطية، والحبشية. وكانت أحد الأعمال العائدة إلى تلك الفترة،...
قراءة الكل
خلال النصف الأول من هذه الألفية، أو في الفترة التي سبقت مجيء الإسلام بوقت قصير، شهدت أقاليم الشرق الأوسط نمواً مثيراً للدهشة في الأدب المكتوب باللغات المختلفة، ومنها اليونانية، والسريانية (وغيرها من اللهجات الآرامية)، والعبرية، والأرمنية، والجيورجية، والفارسية الوسطى، والقبطية، والحبشية. وكانت أحد الأعمال العائدة إلى تلك الفترة، وتمتعت بشعبية هائلة في القرون الوسطى، مجموعة من الروايات القصيرة، تتعامل على نحو رئيس مع الحيوان، عرفت باسم: الفزيولوغوس.. "أحد أكثر أعمال الأدب العالمي نجاحاً".. وهذا تكريم شاركه فيه عمل آخر ذو شعبية هائلة، وهو مجموعة روايات بلسان الحيوانات، أي: كلية ودمنة.سبستين برك.