غالباً ما يعاني طلاب الفرع العلمي من دراسة اللغة العربية, بسبب ميولهم للمواد العلمية, التي تزخر بالأرقام, و نفورهم من المواد الأدبية, مما جعل الكاتب للبحث عن طريقة إحصائية رقمية, يخضع بها النحو و الإعراب المتعلم بالرقم, و تكون سهلة المنال من خلال الإحاطة بها, و هكذا كانت التوابع العددية, و محوري الإحداثيات, و هما المدخل الرئيسي ...
قراءة الكل
غالباً ما يعاني طلاب الفرع العلمي من دراسة اللغة العربية, بسبب ميولهم للمواد العلمية, التي تزخر بالأرقام, و نفورهم من المواد الأدبية, مما جعل الكاتب للبحث عن طريقة إحصائية رقمية, يخضع بها النحو و الإعراب المتعلم بالرقم, و تكون سهلة المنال من خلال الإحاطة بها, و هكذا كانت التوابع العددية, و محوري الإحداثيات, و هما المدخل الرئيسي لمواد هذا الكتاب في قواعد اللغة العربية و الإعراب بالحركات.و لقد قام المؤلف بإحصاء المعربات بالفتح ثم بالضم ثم بالكسر ثم بالسكون و أخيراً ما يتبع سابقة بالإعراب و سميت التوابع.و يحرص الكتاب على عدم إهمال التفاصيل مهما صغرت مما يجعل الكتاب مرجعاً لجميع المراحل الدراسية, و لا غنى عنه للمتخصصين, بسبب شموله و بساطة تناوله للمواضيع, إلى جانب التحدث في بدايته عن كتابة الهمزة, و كيف أن كتابتها أبسط من أن تكون مشكلة.