المتاب من ترجمة د. الصفصافى أحمد القطورى.يمثل ديوان ” نفحات على مقام العشق ” نفحات إلهية وهبها الله لصاحبه .. فسطرها بأنامله ليعبر عن نفسه المفعمة بالعرفان و الخلجات القلبية ، فالشاعر فى هذا الديوان ينظر إلى المصائب بعين الدين فتكون سعادة .. وينظر إلى الغمام بعين الشعر فيكون ملاكاً .. ينظر إلى الفقير والضعيف بعين الأخلاق فيكون ث...
قراءة الكل
المتاب من ترجمة د. الصفصافى أحمد القطورى.يمثل ديوان ” نفحات على مقام العشق ” نفحات إلهية وهبها الله لصاحبه .. فسطرها بأنامله ليعبر عن نفسه المفعمة بالعرفان و الخلجات القلبية ، فالشاعر فى هذا الديوان ينظر إلى المصائب بعين الدين فتكون سعادة .. وينظر إلى الغمام بعين الشعر فيكون ملاكاً .. ينظر إلى الفقير والضعيف بعين الأخلاق فيكون ثراء وقوة . . ينظر إلى هزيمة النفس بعين الفلسفة فتكون نصراً مؤزراً . الروح التى لا تتجه إليكفانية ..أعلم يا إلهى ….أن اللسان الذى لا يذكرك قد جف .. يا إلهىوقد علاه الوسخ….إلهى أنت وحدك ،من يفتح صمام القلب …انت وحدك يا إلهى ،من يزيل صدأ القلب .أنت وحدك يا إلهى ،من سيبعث الروح الميتة .