إنَّ هذا الكتابَ الذي نُخصِّصُه للمَقاصِدِ يُعتبرُ مُكَمِّلًا لكِتَابِي «أَمالِي الدَّلالاتِ ومَجالي الاخْتِلافاتِ» -الذي خَصصتُ جُزْءَه الأولَ لمَباحِثِ دَلالاتِ الألفاظ، والجُزءَ الثاني لدَلالاتِ المعاني- وأصلُ هذا الكتابِ الوَجِيزِ مُحاضرةٌ بمكةَ المكرمة نَظَّمها مركزُ دِراسات مقاصدِ الشَّريعةِ الإسلاميّة، وقد أردناه ورقةً تع...
قراءة الكل
إنَّ هذا الكتابَ الذي نُخصِّصُه للمَقاصِدِ يُعتبرُ مُكَمِّلًا لكِتَابِي «أَمالِي الدَّلالاتِ ومَجالي الاخْتِلافاتِ» -الذي خَصصتُ جُزْءَه الأولَ لمَباحِثِ دَلالاتِ الألفاظ، والجُزءَ الثاني لدَلالاتِ المعاني- وأصلُ هذا الكتابِ الوَجِيزِ مُحاضرةٌ بمكةَ المكرمة نَظَّمها مركزُ دِراسات مقاصدِ الشَّريعةِ الإسلاميّة، وقد أردناه ورقةً تعريفيةً للمقاصد، تُعرِّفُ هذا الاسمَ بالجِنسِ والفَصلِ والرَّسمِ، وتَرسمُ مَسيرةَ تَشكُّلِ المقاصدِ، وتاريخَ الاستكشافِ والاستشفافِ، الذي كان مُنطلقُه دعوةً ربانيةً قرآنيةً لإعمالِ العقلِ المُركبِ في الإنسانِ في التفكيرِ والتدبُرِ وتنبيهه