تقدم هذه الدراسة رؤيتين مختلفتين لمنهج السياسة الخارجية الذي ستتبعه الإدارة الأمريكية المقبلة، إحدى هاتين الرؤيتين يقدمها المرشح الرئاسي السابق عن الحزب الجمهوري للانتخابات الأمريكية المقبلة رودولف جولياني، والذي يقدم صيغة متشددة تجاه العالم تتسم بنهج السياسة الهجومية المستندة إلى واقع القوة الأمريكية، حتى تفرض الولايات المتحدة ...
قراءة الكل
تقدم هذه الدراسة رؤيتين مختلفتين لمنهج السياسة الخارجية الذي ستتبعه الإدارة الأمريكية المقبلة، إحدى هاتين الرؤيتين يقدمها المرشح الرئاسي السابق عن الحزب الجمهوري للانتخابات الأمريكية المقبلة رودولف جولياني، والذي يقدم صيغة متشددة تجاه العالم تتسم بنهج السياسة الهجومية المستندة إلى واقع القوة الأمريكية، حتى تفرض الولايات المتحدة الأمريكية السلام في العالم وفي بيئتها الداخلية، وجاءت هذه الرؤية تحت عنوان: «نحو سلام واقعي: الدفاع عن الحضارة وهزيمة الإرهابيين بتفعيل النظام الدولي».أما الرؤية الأخرى، والتي يطرحها المرشح الرئاسي السابق عن الحزب الديمقراطي جون إدواردز، فتجنح إلى السلم مع العالم، وتحاول ترميم سمعة الولايات المتحدة بعد سنوات من السياسة الهجومية، ويطلب فيها إعادة إشراك دول العالم ومد الجسور معها للتعاون في القضايا والشؤون الدولية، وقد جاءت دراسته بعنوان: «التواصل مجدداً مع العالم: العودة إلى القيادة الأخلاقية»، ويقدم فيها تصوراً متكاملاً للخروج من العراق، وكيفية التعامل مع إيران.