موضوع هذه الرسالة إنما علو المنطق المعروف بـ "المنطق الصوري" أو منطق أرسطو كبير فلاسفة اليونان، دون أن ننكر دور من تقدّمه في هذا الباب لا سيما أستاذه أفلاطون وقبله سقراط.والمنطق الصوري هو أيضا المنطق الكلاسيكي القديم وهو غير المنطق الحديث الذي ارسى قواعده وأصوله عدد من كبار المفكرين أمثال بيكون وديكارت وراسل وهوايتهد وبوانكاريه ...
قراءة الكل
موضوع هذه الرسالة إنما علو المنطق المعروف بـ "المنطق الصوري" أو منطق أرسطو كبير فلاسفة اليونان، دون أن ننكر دور من تقدّمه في هذا الباب لا سيما أستاذه أفلاطون وقبله سقراط.والمنطق الصوري هو أيضا المنطق الكلاسيكي القديم وهو غير المنطق الحديث الذي ارسى قواعده وأصوله عدد من كبار المفكرين أمثال بيكون وديكارت وراسل وهوايتهد وبوانكاريه وديوي...ولئن كان المنطق الحديث أو المادي صورة بارزة للتطور الثقافي، فإن المنطق القديم يظل الركيزة المحورية الأساسية التي لا غنى عنها في البحث عن الحقائق والمعطيات الموضوعية، فهو الجامع لشرائط القياس والاستنتاج، وهو الآخذ بيد الريضين نحو آفاق المعرفة الواسعة.