تنتصب الوحدة أمامك تتحداك بصلف وغرور، لا تستطيع إلا أن تواجهها، لا تستطيع إلا أن تُهزم أمامها، لا مفر من تجاهلها، لا مفر من التَّوهم بأنها غير موجودة، تذكِّرك بذاتها في كل ثانية، تتقاسم معك كل لحظة تعيشها، كل ابتسامة تسرقها من حبور الوقت، كل طيف عَبَر مُحمّلاً بالأماني القادمات. لا تترك لك خياراً سوى التعايش معها، قبولها أو رفضه...
قراءة الكل
تنتصب الوحدة أمامك تتحداك بصلف وغرور، لا تستطيع إلا أن تواجهها، لا تستطيع إلا أن تُهزم أمامها، لا مفر من تجاهلها، لا مفر من التَّوهم بأنها غير موجودة، تذكِّرك بذاتها في كل ثانية، تتقاسم معك كل لحظة تعيشها، كل ابتسامة تسرقها من حبور الوقت، كل طيف عَبَر مُحمّلاً بالأماني القادمات. لا تترك لك خياراً سوى التعايش معها، قبولها أو رفضها هو حقك الذي لا تمارسه معها مطلقاً، بأيِّ سلاح تحاربها وبأيِّ منطق تتحاور معها؟ وأنَّى لك أن تفعل وأنت تشعر بأنك جزءٌ، بأنك شطرٌ، بأن اكتمالك لم يتحقق بعد؟