لقد استثار العدوان العراقي على دولة الكويت نخوة الأحرار والشرفاء في جميع أنحاء العالم فوقفوا إلى جانب الحق يناصرون الكويت، ويدينون النظام العراقي ويستنكرون عدوانه، ويدفعونه بكل ما أوتوا من قوة إلى زاوية الهزيمة والانحسار.ومن الأقلام الحرة الشريفة التي وقفت إلى جانب الحق ونافحت عنه قلم الكاتب السعودي د. حمد بن ناصر الدخيل الذي جا...
قراءة الكل
لقد استثار العدوان العراقي على دولة الكويت نخوة الأحرار والشرفاء في جميع أنحاء العالم فوقفوا إلى جانب الحق يناصرون الكويت، ويدينون النظام العراقي ويستنكرون عدوانه، ويدفعونه بكل ما أوتوا من قوة إلى زاوية الهزيمة والانحسار.ومن الأقلام الحرة الشريفة التي وقفت إلى جانب الحق ونافحت عنه قلم الكاتب السعودي د. حمد بن ناصر الدخيل الذي جاء كتابه هذا صرخة صادقة من أعماق مواطن عربي في مقالات صادقة، واجه بها العدوان العراقي على دولة الكويت من خلال الإعلام المسموع والمقروء حين كانت جحافل العدوان تحتل الكويت من أقصاها، وتحتشد في مواجهة الحدود مع المملكة العربية السعودية لتنفيذ المرحلة الثانية من العدوان باحتلال المنطقة الشرقية من المملكة، كما كشفت عن ذلك الوثائق والخرائط العسكرية التي تم العثور عليها في مراكز القيادة العراقية بالكويت بعد اندحار قوات الغزو وفرارها، ويؤكد ذلك قيام العدو باحتلال مدينة الخفجي والاشتباك مع القوات السعودية على عدة محاور في مناطق الحدود.وقد كتبت هذه المقالات إبان الاحتلال العراقي لدولة الكويت ونشرت معظمها في صحف المملكة، وقدم بعضها من خلال إذاعة الرياض.وتؤكد هذه المقالات وأمثالها من الكتابات الحرة الصادقة أن أمن الخليج واستقراره ضروريان لكل دوله ومواطنيه، بل وللعالم أجمع، ولكن ذلك لن يتحقق مادام صدام وأمثاله يتربعون على كرسي السلطة في العراق، ويبيتون الغدر لجيرانهم، ويواصلون سياساتهم العدوانية المدمرة. لذلك فإننا ندعو كل الأقلام الحرة الشريفة لتتكاتف في مواجهة طغيان النظام العراقي وعدوانيته حتى تتخلص البشرية من آثامه وجرائمه.