اعتمد الكاتب الأخذ من جميع الصيغ الفكرية والسلوكية، وجميع المفاهيم النظرية والأخلاقية لتكون تعبيراً عن الحياة المعاصرة، وفهماً قائماً على جميع المقولات القائمة في الواقع الراهن، مع إعطاء الحياة منهجاً يَتَّسم بالتوافق مع هذه المقولات، وأخذ جميع الإشراقات النوعية منها، وصياغة المستقبل وفق صيرورة متنامية تحقق غايتها بانتصار الحياة...
قراءة الكل
اعتمد الكاتب الأخذ من جميع الصيغ الفكرية والسلوكية، وجميع المفاهيم النظرية والأخلاقية لتكون تعبيراً عن الحياة المعاصرة، وفهماً قائماً على جميع المقولات القائمة في الواقع الراهن، مع إعطاء الحياة منهجاً يَتَّسم بالتوافق مع هذه المقولات، وأخذ جميع الإشراقات النوعية منها، وصياغة المستقبل وفق صيرورة متنامية تحقق غايتها بانتصار الحياة الإنسانية مع جميع المعاني النبيلة للحياة، وتعزيز ثقة الإنسان بالإنسان، وإيمانه الأكيد بحتمية تجاوز جميع المصاعب والعراقيل القائمة في هذا العالم، وحل جميع الخلافات والإشكالات بشكلٍ يحقق الطموح العام لحياة الإنسان في المستقبل، وزرع النظرة التفاؤلية عند الإنسان بعد دراسة بعض المظاهر البنيوية القائمة في الواقع الاجتماعي، والأساس التاريخي لتطورها وأثرها على الإنسان في الواقع المعاصر. كما أنني أرى نّ تغيير الإنسان الفرد ممكن، ويستطيع أن يعيش حياة صادقة في أيِّ واقع، ومن ثم التتابع الموضوع ليصبح الواقع البشريّ بمجمله إنسانياً دون أن أهاجم أو اقلِّل من أهمية فكرٍ ما، أو مظهر من مظاهر الحياة العامة إلا ما اعتبرها التاريخ بحكم السقوط