الاقتصاد الكويتي والأموال العربية قبل الغزو العراقي وتحديات ما بعد التحرير

الاقتصاد الكويتي وعناصره التي يقوم عليها ركن مكين في البناء الكويتي، لأنه الأساس في انطلاقة الدولة، ووسيلة الإنسان الكويتي لصنع التنمية على أرضه، وامتداد الخير لمن حوله.وهذا الكتاب رؤية تخطيطية في نظاق هذا التوجه، حيث يتناول الاقتصاد الكويتي وصلته بتعديل التركيبة السكانية، وتنويع هذا الاقتصاد وزيادة الطاقة الاستيعابية، ومواجهتها والبدائل الممكنة في ذلك، كما يتناول أهمية الادخار القومي، والاستثمار المحلي ومفهوم كل منهما وانعكاساته على الاقتصاد الكويتي.وينطلق من ذلك إلى مناقشة قضية الأموال العربية وتكاملها متوقفا أمام العدوان العراقي باعتباره كارثة على الحركة الاقتصادية في الكويت وفي دول الخليج.ويقف أمام اقتصاد الكويت بعد التحرير موضحا الأولويات والمهام، والأعباء الملقاة على عاتق التخطيط في هذه المرحلة، ومستشرفا الأبعاد المحلية والعربية والدولية في هذا النطاق، ليقوم البناء على أسس راسخة تفيد من التجربة، وتعي مسار التحولات، وتدرك متطلبات المستقبل وتحدياته.ويؤكد ضرورة أن تكون عملية المراجعة لمقومات التنمية الكويتية والبناء الوطني عملية شاملة تفرضها أمانة المسؤولية، وتحديات العصر.