الأسد المغاغي والقطة الفاقوسية "عندما نزل الرجل والمرأة من المريخ وفينوس إلى مغاغة وفاقوس"

أما العبد لله فقد رأى أن الأستاذ جراي مع كامل احترامي لعبقريته لم يراع مثلا البعد الثقافي.. فهو يرى أن الرجل الأمريكي والمصري والسعودي والإنجليزي جميعهم يعيشون على كوكب المريخ... لكن الرجل المصري مثلا بشاربه الكثيف وكرشه الفسيح وشربه المستمر للشعير الخالي من الكحول "بريل" يختلف كثيرا عن أي رجل آخر على ظهر البسيطة والمرأة المصرية الأصيلة بأبعادها الثلاثية وأردافها المكتنزة ومتابعتها لجميع حلقات مهند وعاصي وأدوار جمال سليمان الصعيدية المتطابقة تنفرد بأنوثة من نوع فريد لم يعرف التاريخ البشري لها مثيلا في أي مكان آخر. تعال نناقش سويا ماذا فعلت الثقافة المصرية المتينة في علاقات المغاغيين بالفاقوسيات حتى أصبحوا عاجزين عن التزاوج أو الإنجاب أو المحبة أو الحوار إنها رحلة في العلاقة الإنسانية بين الرجل المصري والسيدة المصرية منذ الطفولة وحتى الطلاق... أو "بعد عمر طويل" الممات!..")