ناقش المؤلف في هذا الكتاب بعض القضايا الإستراتيجية الهامة التي تؤثر في المنافسة العالمية وفي الإستراتيجية، وقد نظم هذا الكتاب حول مجموعة من مواضيع الإدارة الإستراتيجية التي تؤثر في المخطط الإستراتيجي العالمي، فيركز كل فصل على موضوع إستراتيجي مختلف، كتركيزه على مداخل الميزة التنافسية، إدارة موارد المعرفة العالمية، والحوكمة العالم...
قراءة الكل
ناقش المؤلف في هذا الكتاب بعض القضايا الإستراتيجية الهامة التي تؤثر في المنافسة العالمية وفي الإستراتيجية، وقد نظم هذا الكتاب حول مجموعة من مواضيع الإدارة الإستراتيجية التي تؤثر في المخطط الإستراتيجي العالمي، فيركز كل فصل على موضوع إستراتيجي مختلف، كتركيزه على مداخل الميزة التنافسية، إدارة موارد المعرفة العالمية، والحوكمة العالمية للشركات، وعلى المواضيع الإستراتيجية التي تنشأ بسبب كون الشركة دولية، ففي حين أنه من الواضح وجود تداخل بين الإدارة الإستراتيجية المحلية والإدارة الإستراتيجية العالمية، إلا أن الإختلافات بين الإستراتيجية المحلية والإستراتيجية العالمية تستوجب إهتماماً خاصاً.وقد دمج المؤلف في كل فصل بحثاً أكاديمياً مرفوقاً ببعض الأمثلة العملية، ولبلوغ ذلك عمل المؤلف على توضيح كيفية تأثر هذه المجالات الإستراتيجية بالعولمة، يركز الفصل الأول على مفهوم وأهمية العولمة والإستراتيجية العالمية، ويدرس الفصل الثاني المناهج الإستراتيجية التي تتبناها الشركات التي تعتمد المنافسة العالمية.ويسهب الفصل الثالث في مناقشة المناهج الإستراتيجية بالتركيز على ما تحتاجه المنظمات من إستراتيجيات عالمية، مع التوكيد على الخيارات الهيكلية للشركات متعددة الجنسيات، كما يدرس الفصل الرابع طبيعة الإستحواذات، الإندماجات والتحالفات الإستراتيجية مع التركيز على ترتيبات التعاون التي تخلق منافع متبادلة للشركاء.وقد كان التركيز في الفصل الخامس على إدارة المعرفة في الشركات العالمية، ويواصل الفصل السادس المناقشة حول المعرفة، ويحول التركيز إلى التخصيص العالمي للموارد القائمة على المعرفة، ويتطرق الفصل السابع إلى طبيعة حوكمة الشركات مع التركيز على القضايا المرتبطة بالشركات متعددة الجنسيات.