لقد مارس التفكير الاستراتيجي بأشكال مختلفة، - ولا يزال يمارس، تأثيراً كبيراً في دراسة مجموعة متنوعة من الظواهر الاجتماعية والسياسات المحلية والدولية، كما أنه ساعد على فك شيفرة العلاقات الاجتماعية والسياسية وتمكن من أن يكون جزءاً من المشرع النقدي الذي يحلل الوضع الراهن ويغير من موازين القوى. تعرفنا النصوص التي تضمها دفتا هذا الكت...
قراءة الكل
لقد مارس التفكير الاستراتيجي بأشكال مختلفة، - ولا يزال يمارس، تأثيراً كبيراً في دراسة مجموعة متنوعة من الظواهر الاجتماعية والسياسات المحلية والدولية، كما أنه ساعد على فك شيفرة العلاقات الاجتماعية والسياسية وتمكن من أن يكون جزءاً من المشرع النقدي الذي يحلل الوضع الراهن ويغير من موازين القوى. تعرفنا النصوص التي تضمها دفتا هذا الكتاب على جيل جديد من الباحثين أفاد من هذا الأرث الاستراتيجي وبنى عليه وحدث باسلوب جذاب وجهات النظر المختلفة بطريقة متميزة، ولأن الحروب كانت ولا تزال الشغل الشاغل للعديد من الكتابات الأدبية التي يعود تاريخها الى الآلاف السنين وتشمل جميع الحضارات، فان الجانب الاستراتيجي على وجه التحديد أي الجانب الذي يهتم باستخدام القوة في الغرض السياسي أو الذي يسعى إلى وضع نظرية الحرب، سرعان ما عرف تطوراً كبيراً يستعرض على صفحات كتاب " حرب واستراتيجية".